العملة الموحدة اليورو بصدد خامس خسائر أسبوعية لها على التوالي أمام الدولار الأمريكي

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لتعد بصدد خاسم خسائر أسبوعية لها على التوالي وأطول مسيرات خسائر أسبوعية لها منذ النصف الأول من 2018 أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الجمعة من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط التطلع لخروج بريطانيا رسمياً اليوم من الاتحاد الأوروبي.

في تمام الساعة 05:37 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 1.1025 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1032، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1023، بينما حقق الأعلى له عند 1.1036.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الفرنسي ثاني أكبر اقتصاديات المنطقة للكشف عن بيانات النمو للربع الرابع مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.3% في الربع الثالث الماضي، كما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.2% مقابل 1.4% في القراءة السنوية للربع الثالث.

ويأتي ذلك، قبل أن نشهد من قبل ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو الكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 2.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينما قد تظهر القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.5% مقابل 2.8%، وذلك قبل أن نشهد عن فرنسا صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد توضح انكماش 0.5% مقابل نمو 0.1% في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وصولاً للكشف عن بيانات النمو لرابع أكبر اقتصاديات منطقة اليورو أسبانيا مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو خلال الربع الرابع عند 0.4% دون تغير يذكر عن الربع الثالث، وذلك بالتزامن مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين لأسبانيا والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 1.0% مقابل 0.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر.

كما يتطلع المستثمرين إلى الكشف عن بيانات النمو لثالث أكبر اقتصاديات منطقة اليورو إيطاليا مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو خلال الربع الرابع عند 0.1% دون تغير يذكر عن الربع الثالث، وذلك قبل أن نشهد عن اقتصاديات المنطقة ككل الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تسارع النمو إلي 1.4% مقابل 1.3% في كانون الأول/ديسمبر، بينما قد توضح القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 1.2% مقابل 1.3%.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات النمو لاقتصاديات منطقة اليورو ككل مع صدور القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس استقرار وتيرة النمو خلال الربع الرابع عند 0.2% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث، بينما قد توضح القراءة المعدلة موسمياً السنوية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاديات المنطقة ككل تباطؤ وتيرة النمو إلى 1.1% مقابل 1.2% في القراءة السابقة للربع الثالث.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات الإنفاق والدخل الشخصي والتي قد تعكس تباطؤ نمو الإنفاق الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.4% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتباطؤ نمو الدخل الشخصي إلى 0.3% مقابل 0.5% في آب تشرين الثاني/نوفمبر، بينما قد توضح قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الجوهري استقرار وتيرة النمو خلال كانون الأول/ديسمبر عند 0.1%.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر تكلفة وحدة العمل والتي قد تعكس استقرار النمو عند 0.7% دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في الربع الثالث، وقبل أن نشهد الكشف عن بيانات القاع الصناعي لأكبر دولة صناعية في العالم مع صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند 48.9 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وصولاً للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلكين والتي قد تظهر استقرار الاتساع عند 99.1 دون تغير عن القراءة الأولية السابقة للشهر الجاري ومقابل 99.3 في كانون الأول/ديسمبر، ويأتي ذلك عقب ساعات من اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي بواقع 25 نقطة أساس لما بين 1.50% و1.75%.