2020-09-22 05:44AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي على التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي.
في تمام الساعة 06:35 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.09% إلى مستويات 1.1760، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1771 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1753، بينما حقق الأعلى له عند 1.1774.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ككل للكشف عن قراءة ثقة المستهلكين والتي قد تعكس استقرار الانكماش عند ما قيمته 15 خلال أيلول/سبتمبر، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب محافظ البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد عن كون حالة عدم اليقين الحالية تتطلب تقييم دقيق للبيانات الواردة بما في ذلك سعر الصرف لليورو، وأن المركزي الأوروبي يرى أن الاقتصاد لا يزال بحاجة للدعم.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة مؤشر ريتشموند الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 12 مقابل 18 في آب/أغسطس الماضي، وذلك بالتزامن مع الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنازل والتي قد تظهر تباطؤ النمو إلى 2.4% إلى نحو 6.05 مليون منزل مقابل 24.7% عند 5.86 مليون منزل في تموز/يوليو الماضي.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد النصف الأول من شهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس الأمريكي وتحديداً أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في واشنطون حول قانون "يهتم" (CARES)، ومن المرتقب أن يدلي باول بشهادته أمام لجنة اختيار مجلس النواب غداً الأربعاء حيال الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، قبل أن يدلي بعد غد الخميس بالنصف الثاني من شهادته أمام اللجنة المصرفية مجلس الشيوخ.
ونود الإشارة، لكون وزير الخزانة ستيفن منوشين سيلقي أيضا بعد غد الخميس مع باول بشهادته هو الأخر حول قانون "يهتم" (CARES) أمام الكونجرس، بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس أعرب باول عن كون الاقتصاد الأمريكي يتحسن ولكنه أمامه طريق طويل قبل التعافي الكامل من تداعيات جائحة كورونا، مع تأكيده على أن هناك الحاجة للمزيد من السياسة المالية والنقدية لمنع الأزمة الصحية من التسبب في أضرار طويلة الأجل للاقتصاد.
ويذكر أن اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح الذي عقد الأسبوع الماضي في 15-16 أيلول/سبتمبر، تم الإبقاء من خلاله على أسعار الفائدة عند ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء سندات الخزانة بواقع 80$ مليار شهرياً وسندات الرهن العقاري بواقع 40$ شهرياً على الأقل مع الكشف آنذاك عن توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.
وفي نفس السياق، تابعنا الأربعاء الماضي المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ الاحتياطي الفيدرالي باول عقب انقضاء فعليات الاجتماع للتعقيب على قرارات وتوجهات اللجنة والتي تضمنت التوقعات بالبقاء على القائدة عند مستوياتها صفرية حتى 2023 على الأقل، والذي أعرب من خلاله باول عن أهمية السياسة المالية التحفيزية لدعم الاقتصاد وسط تأكيده على التزام الاحتياطي الفيدرالي باستخدام كافة أدواته لدعم التعافي.
2024-04-19 04:41AM UTC
2024-04-18 21:27PM UTC
2024-04-18 18:53PM UTC
2024-04-19 04:20AM UTC
2024-04-19 04:20AM UTC
2024-04-19 04:20AM UTC