استقرار سلبي للدولار الأمريكي أمام الين الياباني والأنظار على تنصيب بايدن واجتماع المركزي الياباني

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني بالتزامن مع انطلاق فعليات اجتماع البنك المركزي الياباني وعلى أعناب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسون في العاصمة الأمريكية واشنطون.

في تمام الساعة 06:50 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.13% إلى مستويات 103.77 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 103.90، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 103.73، بينما حقق الأعلى له عند 103.94.

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين إلى انطلاق فعليات اجتماع البنك المركزي الياباني 20-21 كانون الثاني/يناير والذي من المتوقع أن يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك اليابان على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، والكشف عن بيان السياسة النقدية، وصولاً إلى فعليات المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا غداً عقب انقضاء فعليات الاجتماع للتعقيب على قرارات وتوجهات المركزي الياباني.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً إلى شهادة المحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي والمرشحة من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لمنصب وزيرة الخزانة جانت يلين أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، ووفقاً لوكالة رويترز الأخبارية من المقرر أن تعرب يلين خلال جلسة استماع ترشيحها أمام الكونجرس إلى أنه يجب على الحكومة الأمريكية أن "تتصرف بقوة" مع حزمة الإغاثة التالية لمواجهة التداعيات جائحة كورونا.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تظهر استقرار عند 88 خلال كانون الثاني/يناير، وذلك بالتزامن مع تطلع الأسواق لإلقاء الرئيس الأمريكي السادس والأربعين جو بايدن كلمته حفل التنصيب الرئاسي التاسع والخمسون في العاصمة الأمريكية واشنطون.

وفي سياق أخر، تابعنا بالأمس فعليات جلسة استماع الكونجرس للمحافظة السابقة لبنك الاحتياطي الفيدرالي ومرشحة الرئيس الأمريكي الديمقراطي بايدن لمنصب وزير الخزانة جانت يلين أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ والتي واجهت مقاومة جمهورية مبكرة لـ"خطة الإنقاذ الأمريكية" لمواجه التداعيات السلبية لجائحة كورونا بقيمة 1.9$ تريليون والتي أعلن عنها بايدن في نهاية الأسبوع الماضي.

وأعربت يلين خلال جلسة استماع ترشيحها أمام الكونجرس والتي يمكن تأكيد توليها لمنصب وزيرة الخزانة في إدارة بايدن بحلول  غداً الخميس، لكون مساعدة العاطلين عن العمل والشركات الصغيرة ستوفر "أكبر ضجة مقابل المال" وحثت المشرعين على "التصرف بقوة" في جهود إنقاذ الاقتصاد المتضرر من الجائحة، مضيفة أن بلادها مستعدة لمواجهة الممارسات التجارية والاقتصادية الصينية "المسيئة" وأن إدارة بايدن لن تسعى لدولار ضعيف.