مؤشرات الأسهم الآسيوية تستهل تداولات الأسبوع في مجملها سلبية والأنظار على اجتماع المركزي الياباني

استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها سلبية مع قيادة مؤشرات الأسهم الاسترالية للتراجع وانخفاض كل من مؤشرات الأسهم النيوزيلندية والصينية بالإضافة لكل من مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج وكوسبي لأسهم كوريا الجنوبية، بينما ارتفعت مؤشرات الأسهم اليابانية وسط التطلع إلى فعليات اجتماع بنك اليابان في أعقاب الاجتماع المفاجئ لكل من بنك نيوزيلندا الاحتياطي وبنك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأحد والذي تم من خلالهم خفض الفائدة لمستويات صفرية في نيوزيلندا والولايات المتحدة.

هذا وتتطلع الأسواق حالياً إلى قرارات وتوجهات صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني والكشف عن بيان السياسة النقدية لبنك اليابان والذي عكس تقديم المركزي الياباني للمزيد من المرونة في السياسة النقدية مع البقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10%، وذلك قبل انطلاق فعليات المؤتمر الصحفي الذي سوف يعقده محافظ بنك اليابان هاروهيكو كورودا في طوكيو.

ويأتي ذلك عقب ساعات من الاجتماع المفاجئ الذي عقده بنك نيوزيلندا الاحتياطي والذي أقر من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي النيوزيلندي خفض أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى 0.25% والبقاء عليها عند هذا المستوى الذي يعد الأدنى لها على الإطلاق لمدة أثني عشرة شهراً على الأقل، مع الإفادة بأنه في حالة الحاجة للمزيد من التحفيز، فأن برنامج شراء الأصول من سندات الحكومة سيكون مفضل عن خفض أخر للفائدة.

وتلى ذلك اجتماع أخري مفاجئ هو الأخر لبنك الاحتياطي الفيدرالي أقر من خلاله أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح خفض الفائدة على الأموال الفيدرالية بواقع 100 نقطة أساس إلى ما بين مستويات الصفر و0.25% وذلك عقب أقل من أسبوعين من اجتماع مفاجئ أخر للاحتياطي الفيدرالي تم من خلاله خفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس آنذاك، كما تم الإعلان عن خطط تخفيف كمي وشراء سندات بواقع 700$ مليار شهرياً على الأقل.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل عن أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر دولة صناعية عالمياً بعد الولايات المتحدة كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة والتي أوضحت تراجعاً 20.5% مقابل ارتفاع 8.0% في كانون الثاني/يناير، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 4.0%، كما أظهرت القراءة السنوية للإنتاج الصناعي تراجعاً 13.5% مقابل ارتفاع 6.9%، أيضا أسوء من التوقعات بتراجع 3.0%، بينما أوضحت قراءة معدلات البطالة ارتفاعاً إلى 6.2% مقابل 5.2% في كانون الثاني/يناير.

يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس صرح الأربعاء الماضي "نحن قلقون للغاية من الانتشار والخطورة المخفية، ومستويات التقاعس المقلقة"، مضيفاً "لقد قمنا بدق جرس الإنذار بصوت عال وواضح"، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس لقرابة من 154 ألف ولقي 5,746 شخص مصرعهم في 146 دولة.

مؤشرات الأسهم اليابانية شهدت ارتفاعاً خلال تداولات جلسة اليوم، حيث ارتفاع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان 0.53% ليربح 6.69 نقطة ويصل إلى المستوى 1,268.39، وارتفاع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية 0.11% ليربح هو الأخر 18.54 نقطة ويصل إلى المستوى 17,449.59.

أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فشهد انخفاضاً خلال تداولات الجلسة، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 1.11% ليخسر 43.06 نقطة ويصل إلى المستوى 3,852.25، وانخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.28% ليخسر هو الأخر 8.00 نقطة ويصل إلى المستوى 2,879.42.

وبالنظر إلى مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج فشهد تراجعاً بنسبة 1.73% ليخسر 416.31 نقطة ويصل إلى المستوى 23,616.60، كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.86% ليخسر هو الأخر 15.26 نقطة ويصل إلى المستوى 1,756.18.

وصولاً إلى مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا والذي تراجع بنسبة 3.64% ليخسر 358.08 نقطة ويصل إلى المستوى 9,468.78، من ناحية أخرى يشهد مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا انخفاضاً بنسبة 6.82% ليخسر هو الأخر 377.90 نقطة ويصل إلى المستوى 5,161.40.