الأسهم الأوروبية بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي فى شهر ونصف بفضل إجراءات تحفيز الاقتصاد العالمي

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، بعد مكاسب قوية على مدار ثلاث جلسات متتالية ، بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي فى شهر ونصف ، بفضل توالي إجراءات تحفيز الاقتصاد العالمي ،و الذي تضرر بشدة جراء تفشى انتشار جائحة فيروس كورونا.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 3.2% حتى الساعة 10:58 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس مرتفعا بنسبة 2.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بعد الموافقة على تحفيز اقتصادي ضخم فى الولايات المتحدة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ،مع معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3% ، تاليه قطاع الطاقة مع هبوط بأكثر من 2.5%.

من المقرر أن يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة افتراضية لمناقشة الرد على تفشي وباء الفيروس التاجي وسط انتقادات واسعة لعدم وجود تنسيق لمواجهة الأزمة.

وعلى صعيد جلسات هذا الأسبوع ،فمؤشر ستوكس أوروبا مرتفعا حتى الآن بنسبة 7.5% ، بصدد تحقيق أول مكسب أسبوعي خلال شهر ونصف ، بفضل توالي إجراءات تحفيز الاقتصاد العالمي ، و الذي تضرر بشدة جراء تفشى انتشار جائحة فيروس كورونا.

وافق مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجمالي على حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 2.2 تريليون دولار فى وقت متأخر يوم الأربعاء ،ومن المقرر استكمال التصويت على قانون التحفيز بوقت لاحق اليوم الجمعة فى مجلس النواب.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 6.25% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، بفضل تحسن المعنويات بعد إقرار حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 3.3% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 3.7% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 2.5 % ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 4.2% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.