الأسهم الأوروبية تبتعد عن مستوياتها القياسية بفعل مخاوف انتشار فيروس الصين

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، لتبتعد عن مستوياتها القياسية، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح، بالإضافة إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة، بفعل مخاوف انتشار فيروس شبيه لفيروس الالتهاب الرئوي في الصين.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.6% حتى الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى أول خسارة خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 424.90 نقطة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار عمليات تصحيح وجني أرباح ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.8% ،حيث تعتبر الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم.

انخفضت معظم أسواق الأسهم فى أسيا ،وسط مخاوف متزايدة من انتشار فيروس فى الصين ،شبيه لفيروس الالتهاب الرئوي ،والذي يتم مقارنته مع اندلاع فيروس السارس الذي أودي بحياة 800 شخص فى عامي 2002 /2003.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.5% ،تعود الأسواق الأمريكية للعمل اليوم بعد عطلة رسمية بالأمس فى الولايات المتحدة ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بحوالي 0.4% ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي عند 3,329.88 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.6% ، ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بحوالي 0.8% ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.25 % ،وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 حوالي 1.0% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.