الأسهم الأوروبية تتراجع للجلسة الثانية على التوالي بفعل عمليات جني الأرباح

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، بعد تسجيل مستويات قياسية تاريخية ، لكن تظل التراجعات محدودة حتى الآن ، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة والصين من توقيع اتفاق التجارة.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.2% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،أنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنحو 0.1% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة أعلى مستوياته على الإطلاق عند 421.43 نقطة.

وعلى صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 0.2 % ، فى سادس مكسب أسبوعي خلال السبعة أسابيع الأخيرة ، بفضل انحسار التوترات فى منطقة الشرق الأوسط ،وارتفاع الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية جديدة.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين ليواصل هبوطه للجلسة الثانية على التوالي ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

من المنتظر أن يوقع مسؤولون من الولايات المتحدة والصين صفقة المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الذي طال انتظاره ، يوم الأربعاء المقبل فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقال وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشين " يوم الأحد أن التزامات الصين لم تتغير خلال عملية مراجعة بنود الاتفاق والترجمة المطولة ،وأكدت على أن تفاصيل الصفقة التجارية ستنشر هذا الأسبوع.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.3% ، فى أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة  ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى وقت سابق مستوي قياسي جديد عند 3,282.99 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.2% ، ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نحو 0.25 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.

وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بحوالي 0.2% ، على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بفضل هبوط الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي ،وهو ما يصب فى صالح شركات التصدير.