الأسهم الأوروبية تحاول التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين فى مقاومة تصاعد توترات التجارة العالمية

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء بصدد تحقيق أول مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفضل محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ،وصعود بعض القطاعات الرئيسية بقيادة شركات التكنولوجيا والبنوك ،لكن تظل المكاسب محدود فى ظل تصاعد توترات التجارة العالمية ، بعدما فرض الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" رسوم على واردات بعض المعادن من البرازيل والأرجنتين.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2% حتى الساعة 11:35 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.6% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،بفعل تصاعد المخاوف حول توترات التجارة العالمية.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء فى طريقه نحو تحقيق أول مكسب خلال الأربع جلسات الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، وبفضل وجود بعض البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية. 

تصدر قطاعي التكنولوجيا والبنوك قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، بفضل ارتفاع أسهم معظم أسهم تلك القطاعات.

أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" يوم الاثنين عن تعريفة على واردات الصلب والألومنيوم من البرازيل والأرجنتين ،الأمر الذي أثار المزيد من المخاوف حيال توترات التجارة العالمية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% ، ،وأني المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بحوالي 0.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح والجني أرباح ، من المستوي القياسي الجديد عند 3,154.26 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ،فى ألمانيا صعد مؤشر داكس بحوالي 0.6 % ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا .

وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.4% ،بعد أن قال الممثل التجاري الأمريكي إنه قد يفرض رسوما تصل إلى 100% على بعض المنتجات الفرنسية ،على خلفية قرار فرنسا تطبيق ضريبة على الشركات الرقمية.

وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 أكثر من 0.9% ، فى ظل صعود الجنيه الإسترليني مقابل سلة من العملات ،الأمر الذي يضر أرباح شركات التصدير البريطانية.