2020-07-02 02:13AM UTC
توقعت وكالة ستاندرد أند بورز للتصنيفات الائتمانية، زيادة المنافسة بين شركات التأمين السعودية، وهو ما سيسرع وتيرة الاندماج في السوق.
وقالت الوكالة إن ارتفاع المطالبات إلى مستويات أعلى من الطبيعية، والظروف الاقتصادية المقيدة، وزيادة ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من اليوم 1 يوليو 2020.
وأشارت إلى أن خفض المعونات الاجتماعية سيكون له على الأرجح تأثير سلبي على الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي سينعكس ذلك سلباً على توقعات النمو والأرباح في النصف الثاني من العام 2020، حسبما أورد موقع العربية.
وتوقعت الوكالة أن يحقق القطاع نتائج قوية عموماً في الاكتتاب في النصف الأول من العام 2020، لأن الانخفاض الحاد في المطالبات في نشاطي التأمين الطبي والتأمين على المركبات يوازن بعض التراجع في عائدات الاستثمار.
وترى الوكالة أن القطاع سيبقى رابحاً عموماً في العام 2020، بالرغم من تباطؤ نمو أقساط التأمين والضعف الكبير في الربحية في النصف الثاني من العام.
وقالت إنه وبعد الإعلان مؤخراً عن عمليات اندماج، نتوقع بأن تتسارع وتزداد وتيرة هذه العمليات في القطاع خلال الفترة القادمة، لاسيما مع وجود عدد كبير نسبياً من شركات التأمين الصغيرة والخاسرة.
يشار إلى أن الوكالة توقعت في تقرير سابق أن تضطر بعض الشركات الصغرى بالقطاع إلى جمع رساميل جديدة من خلال عمليات دمج أو حتى الخروج من السوق بالكامل، خصوصاً بالسعودية والكويت.
وأعلنت الهيئة العامة للمنافسة، مؤخراً، عدم ممانعتها من إتمام عملية التركز الاقتصادي بين شركتي اتحاد الخليج للتأمين التعاوني، والأهلية للتأمين التعاوني.
يشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، أعلنت شركة الأهلية للتأمين التعاوني عن قيامها بتوقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع شركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني، وذلك لتقييم جدوى اندماج الشركتين.
2024-04-25 17:16PM UTC
2024-04-25 13:12PM UTC
2024-04-25 12:41PM UTC
2024-04-25 12:18PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC
2024-04-25 12:17PM UTC