2022-06-30 09:44AM UTC
تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل تصاعد المخاوف حيال الركود الاقتصادي ،والذي قد يحدث فى أوروبا أسرع من الولايات المتحدة بسبب الحرب فى أوكرانيا.
وتتواصل عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ،وكأفضل استثمار متاح ،بعد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.
سعر صرف اليورو اليوم
انخفض اليورو مقابل الدولار اليوم الخميس بنسبة 0.15% إلى 1.0415$ الأدنى منذ 16 حزيران/يونيو الجاري، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0440 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0469$.
فقد اليورو يوم الأربعاء نسبة 0.75% مقابل الدولار ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.0615 دولارا.
مخاطر الركود
قال الخبير الاستراتيجي فى نومورا "جوردان روتشستر" إن مخاطر الركود فى منطقة اليورو تبدو الآن فى ارتفاع أسرع مما هي عليه فى الولايات المتحدة.
وأضاف روتشستر أن هناك تباعدا واضحا فى وتيرة انفتاح خريف النمو ،حيث انخفاض الطلبات الجديدة فى أوروبا أكثر عدوانية بكثير عن انخفاضها فى الولايات المتحدة.
وأعاذ روتشستر ذلك إلى مرور أوروبا بأزمة شروط التبادل التجاري ،بجانب سعر الطاقة المرتفع بأضعاف مما هو عليه فى الولايات المتحدة ،بسبب تداعيات الحرب فى أوكرانيا.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 105.19 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
يأتي هذا الصعود فى ظل عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة فى أسواق الأصول ذات العائد المرتفع ، بسبب تصاعد المخاوف حيال ركود الاقتصاد العالمي.
وكأفضل استثمار متاح ،عقب التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول ،و الذي أكد خلالها على استمرار العمل لخفض التضخم فى الولايات المتحدة ،حتى لو كان ذلك يعني حدوث ألم اقتصادي فى البلاد.
التعاملات الشهرية
على مدار تعاملات حزيران/يونيو الجاري ،والتي تنتهي رسميا عند تسوية الأسعار اليوم ،فالعملة الأوروبية الموحدة "اليورو" منخفضة حتى اللحظة بنسبة 2.9% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" على وشك تكبد خامس خسارة شهرية خلال الستة أشهر الأخيرة.
السبب الرئيسي فى تلك الخسائر الشهرية ،اتساع فجوة السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة، حيث لم يتحرك المركزي الأوروبي حتى الآن لرفع أسعار الفائدة ،فى المقابل يواصل الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بوتيرة أكثر حدة ،حتى يستطيع ترويض التضخم التاريخي فى البلاد.
2024-04-25 20:57PM UTC
2024-04-25 17:18PM UTC
2024-04-25 12:49PM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC
2024-04-25 09:42AM UTC